شبكة الشيماء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة الشيماء

دليل المنتديات, مواقع اسلامية, مواقع برامج, مواقع متنوعة, جديد المواقع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حافظى على زوجك واسرتك ولا تتبعى هذة الخطوات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nova
عضو برونزى
nova


عدد الرسائل : 68
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

حافظى على زوجك واسرتك ولا تتبعى هذة الخطوات Empty
مُساهمةموضوع: حافظى على زوجك واسرتك ولا تتبعى هذة الخطوات   حافظى على زوجك واسرتك ولا تتبعى هذة الخطوات I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 04, 2008 9:28 pm

1. عدم طاعة الزوج:

فالزوجة العاقلة هي التي تقدر الحياة الزوجية وتعلم ما للزوج من منزلة وحسبها ما ورد عن هذا في السنة النبوية المطهرة حيث يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم(أيما

امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة)). وقال عليه الصلاة والسلام ((إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)). وقال عليه الصلاة والسلام: ((لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظيم حقه عليها، والذي نفسي بيده لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد، ثم أقبلت تلحسه ما أدت حقه أو كما قال صلى الله عليه وسلم )). وقال صلى الله عليه وسلم ((لو تعلم المرأة حق الزوج لم تقعد ما حضر غداؤه وعشاؤه حتى يفرغ منه )).

وعن حصين بن محصن قال حدثتني عمتي قالت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة فقال لي : (( أي هذه. أ ذات بعل؟ قلت نعم. قال: كيف أنت؟ قلت :لا آلوه (أي لا أقصر في طاعته وخدمته) إلا ما عجزت عنه قال انظري أين أنت منه فإنه هو جنتك ونارك .

فطاعة الزوج واجبة شرعا على الزوجة. وتجب طاعته في كل أمر ما لم يأمرها بمعصية .

2. عدم حفظ الزوج في غيابه:

من سمات الزوجة أن تحفظ زوجها في غيابه وتطيعه كما لو أنه حضر فلا تقدم على عمل لا يحبه ولا قول لا يرضاه. وقد امتدح الخالق عز وجل المرأة الصالحة التي تطيع الله ثم تطيع زوجها وتحفظه في غيابه فقال سبحانه وتعالى:{ الصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله } وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ألا أخبركم بخير ما يكتنز المرء.. المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله )).

وقال عليه الصلاة والسلام ((ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله )) وقال عليه الصلاة والسلام لا يحل للمرأة أن تصوم وزجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)) .

فالزوجة الصالحة تطيع زوجها أمامه ومن خلفه ولا تخضع لهوى نفسها وتتبع النصائح الباطلة ..

3. معارضة الزوجة لأمر القوامة:

يقول الله تعالى {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ..} والإقرار لا يكون بالكلام فحسب، بل لابد من مطابقة العمل وترضى بهذه القوامة ومن دلائل رضاها أن تطيع الرجل القائم عليها ما لم يأمرها بمعصية الخالق .

4. وقوع الزوجة في آثام أخرى:

عدم امتثالها لطاعة زوجها يعتبر إثما مبينا وقد تجني الزوجة بالإضافة لإثم عدم الطاعة إن خالفت أمر زوجها آثاما أخرى إن فعلت أشياء محرمة منعها منها زوجها كالذهاب إلى محلات الكوافير وحضور حفلات أعياد الميلاد وحفلات الأعراس ومشاهدة الأفلام الخليعة وارتداء الملابس العارية أو الضيقة المخالفة للباس الشرعي وما إلى ذلك من الأمور الواضح حكمها في كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام وقد نبه إليها علماؤنا الأفاضل ومشايخنا الكرام .

5. الوقوع في الكذب والغش:

وهذا مما لا شك فيه، لأن مثل هذا التصرف يعني الكذب والغش وهما خصلتان سيئتان مذمومتان منهي عنهما شرعا وينبغي الحذر منهما فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكذب فقال صلى الله عليه وسلم: (( وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار.. وما يزال المرء يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)).

وقد نهى عليه الصلاة والسلام عن الغش فقال: ((من غشنا فليس منا)) .

6. فقدان ثقة الزوج:

إن كسب ثقة الزوج نعمة كبرى، كما أن فقدانها خسارة عظيمة. ولو أن الزوجة فعلت أمرا دون علم زوجها ودون رضاه ويشاء الله أن ينكشف أمام الزوج فستفقد هذه النعمة وعندئذ سيحل بها الشقاء .

قالت لي إحدى الزوجات طلبت من زوجي أن يسمح لي بجلب خادمة للعمل بنظام الساعة، فرفض زوجي وعجزت من الإلحاح عليه، فقد كان رافضا تماما. وذات يوم بعد أن ذهب زوجي لعمله اتصلت بهذه الخادمة سرا لتأتي للعمل عندي قبل عودة زوجي وبينما هي عندي إذا بزوجي يعود من العمل مبكرا بخلاف عادته..! وأقسم بالله أنه موظف ومنذ أربع سنوات لم يستأذن من عمله إلا في ذاك اليوم حيث أتى لأخذ أوراق نسيها في البيت..!

ومنذ حدوث تلك الحادثة تزعزعت ثقة زوجي في ولم تعد لي تلك المكانة العالية.

7. فقدان الزوجة لثقة معارفها:

كل من يعلم- وإن كان أقرب الناس لها- أنها تستخدم مثل هذا الأسلوب مع زوجها فسيفقد الثقة فيها. فمن استهانت بحق زوجها أعظم الخلق عليها فكيف بغيره؟ والتي كذبت عليه وهو جنتها ونارها- كما قال صلى الله عليه وسلم- هل تعجز عن الكذب على غيره؟ أو التي تغش زوجها وهو طريقها إلى الجنة هل يستبعد منها الغش كل غيره؟

8. تهديدها بالأخبار والكشف:

طريقتها السقيمة هذه تجر لها المصائب الكثيرة وقد تصبح هذه الطريقة كالسلاح الذي تهدد به هذه المرأة ممن حولها، فإن وقع لها مع امرأة أخرى خلاف أو حدث بينهما سوء تفاهم قامت هذه الأخرى بإخبار زوجها بطريقة أو بأخرى بكل ما تفعله زوجته دون علمه مهما كان بسيطا.

وقد سمعنا عن مشاكل كثيرة حصلت بنفس الطريقة، وقد تكون هذه المرأة قريبة جدا للزوجة ولكن حين تقع مشكلة تفصح الواحدة عن كل ما لديها من أخبار وأسرار.

9. تربية الأولاد على هذه البغيضة:

ينشأ الأولاد كما ربتهم أمهم يخفون عن أبيهم ما يكره ويعملون من ورائه ما لا يسمح به، فيصبحون في البيت وكأنهم حزبان .. الأم والأولاد حزب والأب يمثل الحزب الآخر وقد يكون من الأولاد من يميل لأبيه فيخبره بما يحدث من ورائه دون علمه.. وعندئذ تخفي الأم وأولادها عن هذا الابن الأفعال السيئة كما يخفونها عن الأب وهذا حتما سيولد الشحناء والبغضاء بين الطرفين وربما نشأ الأولاد على كراهية أبيهم والتضجر من وجوده في البيت وتكون أمور العيشة بالبيت عسيرة وتنعكس تصرفات الأم هذه على الأبناء فتجني ثمرة هذا السلوك المشين ومما لاشك فيه أنها ستفقد سلطتها وشخصيتها واحترامها لدى أبنائها وستقبع بلا مكانة ولا احترام ولا حب ..!

10. تربيتها للبنات على هذا الطبع المشين:

ستكون البنات من أكثر المتضررات من سلوك الأم غير السوي لأنهن يتعلمن أصول التربية من أمهن فإن كانت الأم تطيع الزوج في حضوره وتعصيه وتخالف أمره في غيابه فما المستقبل الذي ينتظر هؤلاء البنات، حتما سيتعلمن منها وسيكن مثلها وربما أشد منها في ممارسة هذا الطبع المشين .

11. تولد القلق النفسي والضغط العصبي عندها:

الزوجة صاحبة هذا الطبع تجدها قلقة مضطربة خائفة، فهي إن عملت ما تريده بعيدا عن أنظار زوجها تلاحظ أنها وقت عمل هذا الشيء لا تشعر بالراحة ولا بالسعادة وان توفرت لها كل سبلها إلا أنها تجلس على أعصابها فقبل البدء تخشى أن تنكشف فيعلم مسبقا وأثناء تنفيذها كذلك يراودها الشعور بالمثل وحتى بعد انتهائها تظل خائفة فتحاسب على كلامها مع زوجها خوفا من أن ينزلق لسانها فتفضح نفسها وتوصي أولادها وكذلك الخادمة- إن كان لها خادمة - بالحرص على عدم معرفة الزوج لما يحدث من ورائه

وفي الغالب عندما نسمع أحاديث النساء اللاتي يفعلن مثل هذه الأفعال نلاحظ أنهن يشعرن بالخوف والوجل وبعضهن يشتكين من الشعور بتأنيب الضمير ووخزه خصوصا إذا كانت جديدة على مثل هذه الأساليب .

وختاما فإننا نذكر كل زوجة بأن تخاف الله وتتقيه في زوجها وتحذر من مخالفته فيما يرضي الله، كما نذكر كل زوج بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه(( استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن اعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا))

والواجب على الزوج أن يحسن معاملة زوجته ولا يكثر من منعها من الأشياء المباحة فإن رأى مصلحة في ذلك فليطب منها ذلك بالحسنى، أما إن كان الأمر محرما فليسع لإيضاح ذلك لها عبر الوسائل الممكنة مع محاولة توفير البديل النافع المناسب لها وللأبناء.



مجلة الدعوة – العدد 1502- 7 ربيع الأول 1416 هـ – 3 أغسطس 1995 م منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حافظى على زوجك واسرتك ولا تتبعى هذة الخطوات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الشيماء :: قسم الفضفضة والتعارف :: القصص والروايات-
انتقل الى: